الصلاة عند أهل المذاهب (PDF)




File information


Title: نقدم لكم نحن موقع الأرقام كتاب (تلخيص / صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) ، وننصح بمطالعته وتعليمه لكافة أفراد الأسرة ل
Author: user

This PDF 1.5 document has been generated by Microsoft® Word 2016, and has been sent on pdf-archive.com on 26/04/2017 at 11:21, from IP address 158.181.x.x. The current document download page has been viewed 529 times.
File size: 310.26 KB (22 pages).
Privacy: public file
















File preview


‫دراسة جامعة مختصرة لما ورد في كيفية آداء الصالة‬
‫عند أهل المذاهب رحمهم هللا‪.‬‬
‫لــ ‪ /‬محمد بن عوني عبد الفتاح آل سعد‬

‫تحقيق‬
‫د‪ .‬سعد بن عبد هللا الحميد‬
‫د‪ .‬خالد بن عبد الرحمن الجرسي‬
‫الطبعة األولى‬
‫‪2017‬‬

‫الصالة‬
‫عند أهل المذاهب األربعة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫الحمد هلل ذو الجالل والتعظيم ‪ ،‬خلق االنسان في أحسن تقويم ‪ ،‬وأعطاه عقالً وكرمه‬
‫خير تكريم ‪ ،‬وجعل له الخير العميم ‪ ،‬والصالة على سيدنا محمد صالة أتبعها‬
‫بالتسليم ‪ ،‬من هدانا هللا بفضله إلى الصراط المستقيم ‪ ،‬وجعل التقوى بالفؤاد تقيم ‪ ،‬و‬
‫الرضا على كل صحابي كريم ‪ ،‬سبحان الذي وعد األبرار واألخيار بالنعيم وأكرم‬
‫الفجار العصاة بالجحيم ‪ ،‬الحمد هلل الذي يحيي من في األجداث وهو رميم ‪ ،‬سبحانه‬
‫أغنى الفقير و أشفى السقيم ‪ ،‬وأراح المكروب من وصبه وكفل اليتيم ‪ ،‬وأنشأ النطفة‬
‫علقة في الرحم العقيم ‪ ،‬أمشى الفطيم و جعل األعمى بصير واألبكم كليم ‪ ،‬هو ربي‬
‫خالقي وفاطري وهو بكل شيء عليم ‪.‬‬
‫أما بعد ‪ ،‬فقد دفعني ما رأيته من أهل البلد التي أعيش فيها "قرغيزستان" وإختالف‬
‫مذهبهم من منطقة إلخرى بل ربما من مسجد آلخر ‪ ،‬وتعصبهم الشديد للمذهب الذي‬
‫يتبعونه ‪ ،‬إلى أن أكتب هذا الكتاب ملخصا ً فيه صفة صالة النبي محمد صلى هللا عليه‬
‫وسلم عند أهل المذاهب األربعة ‪ :‬مذهب أبي حنيفة النعمان‪ ،‬ومذهب مالك بن أنس‪،‬‬
‫ومذهب محمد بن إدريس الشافعي‪ ،‬ومذهب أحمد بن حنبل ‪.‬‬
‫وقد تعمدت اإلختصار في الشرح ألن الكتب المطولة في هذا المجال كثيرة وأما‬
‫المختصرات فلم تبين الفروق بين المذاهب وإن فرقت فال تذكر المذهب إنما تكتفي‬
‫بسرد الفرق ‪.‬‬
‫حاولت جاهداً أن أكتب هذا الكتاب بأسهل األلفاظ وأيسرها ‪ ،‬حتى يسهل بعد ذلك‬
‫ترجمت الكتاب إلى لغات أخرى – ومنها لغة أهل البلد التي ذكرتها سابقا ً ‪.‬‬

‫ورتأيت أن أبدأ هذا الكتاب بتعريف الركن والشرط والواجب والسنة ‪ ،‬ولم أذكر بدع‬
‫المصلين حتى ال يختلط األمر على القارئ ‪.‬‬

‫تعريف ‪ :‬الركن والشرط والواجب والسنة ‪.‬‬

‫الركن ‪ :‬هو ما يتم به الشيء ‪ ،‬فتركه يبطل الصالة ‪ ،‬كالركوع مثالً في الصالة ‪ ،‬فهو‬
‫ركن فيها ‪ ،‬فترك الركن يبطل الصالة ‪.‬‬

‫و الشرط ‪ :‬حكمه كـحكم الركن في الصالة ‪ ،‬لكنه شرط للصالة وليس فيها – وهذا‬
‫مثل الوضوء – فالشرط في بدأ الصالة أن يكون المصلي على طهارة ‪،‬وال تصح‬
‫الصالة بدونه ‪.‬‬

‫و الواجب‪ :‬هو ما ثبت األمر به في الكتاب أو السنة ‪ ،‬وال دليل على ركنيته أو‬
‫شرطيته ‪ ،‬ويثاب فاعله ويعاقب تاركه إال لعذر ‪ ،‬ومثال عليه – الفرض – وال تصح‬
‫الصالة بتركه ‪.‬‬

‫و السنة‪ :‬ما ورد عن النبي صلى هللا عليه و سلم من العبادات فيثاب فاعلها ‪ ،‬وال‬
‫يعاقب تاركها و ال يعاتب ‪ ،‬والصالة صحيحة إن تركها المصلي ‪.‬‬

‫اللهم ال تجعلني لهذا الدين خصيم ‪ ،‬وال تخرجني من الدنيا عديم ‪ ،‬وال تبتليني بفتنة أو‬
‫شر النفس أو وسوسة الشيطان الرجيم ‪ ،‬أستودعك قلبي وروحي و نفسي يا ربِّ يا‬
‫رحيم ‪.‬‬

‫قرغيزستان‪ ،‬بشكيك‬
‫‪01.07.2013‬‬

‫استقبال الكعبة‬
‫إستقبال الكعبة ركن من أركان الصالة ‪ ،‬يسقط عن المحارب في صالة الخوف‬
‫والقتال الشديد ‪ ،‬وعن العاجز عنه كالمريض هذا بإجماع األئمة األربعة ‪ ،‬وقال اإلمام‬
‫الشافعي بصحة من كان في السفينة أو السيارة ‪ ،‬أو الطيارة ‪ ،‬إذا خش َّي خروج الوقت‬
‫شرط أن يستقبل القبلة عند بدأ الصالة وعليه اإلعادة ‪.‬‬
‫وإن صلى إلى غير الكعبة ‪ ،‬عند الشافعية عليه اإلعادة ‪ ،‬المالكية قالوا بصحة الصالة‬
‫‪ ،‬الحنفية عندهم قوالن ‪ :‬األول إذا اجتهد وأخطأ فقد صحة صالته والثاني إذا قصر‬
‫ولم يجتهد فعليه اإلعادة ‪ ،‬والحنابلة قالوا بقول الحنفية ‪.‬‬
‫وإذا جاءه من يثق به وهو يصلي فأخبره بالقبلة الصحيحة فعليه أن يبادر إلى‬
‫استقبالها ‪ ،‬وصالته صحيحة كما أورد الحنفية والحنابلة ‪ ،‬والمالكية قالوا ‪ :‬إذا كان‬
‫الفرق يسيراً في اإلنحراف فعليه أن يبادر إلى استقبالها وصالته صحيحة وأما إذا‬
‫كان اإلنحراف كبيراً فعليه أن يقطع صالته ‪ ،‬وأما الشافعية فقالوا عليه اإلعادة ‪.‬‬

‫القيام‬
‫اتفقت المذاهب على أن القيام فرض على المصلي في جميع ركعات الفرض بشرط‬
‫أن يكون قادرا على القيام فإن عجز عن القيام لمرض ونحوه فإنه يسقط عنه ويصلي‬
‫على الحالة التي يقدر عليها ‪.‬‬
‫أما صالة السنن ونحوها فإن القيام ال يفترض فيها بل تصح من قعود ولو كان‬
‫المصلي قادرا على القيام وهذا الحكم متفق عليه ‪ ،‬وللحنفية تفصيل بسيط إذ ّ‬
‫أن القيام‬
‫واجب في صالة الوتر وركعتي الفجر ‪.‬‬

‫هيئة القدمين في القيام الحنفية قدروا التفريج بينهما بقدر أربع أصابع فإن زاد أو‬
‫نقص كره ذلك ‪ ،‬الشافعية قدروا التفريج بينهما بقدر شبر فيكره أن يقرن بينهما أو‬
‫يوسع أكثر من ذلك كما يكره تقديم إحداهما على األخرى ‪ ،‬المالكية قالوا المستحب‬
‫في تفريج القدمين هو أن تكونا بحالة متوسطة بحيث ال يضمهما وال يوسعهما كثيراً‬
‫حتى يتفاحش عرفا ً ‪ ،‬ووافقهم الحنابلة على هذا ‪.‬‬

‫النية‬
‫حكم النية في الصالة ‪ :‬ال تصح الصالة بدون نية وال بد للمصلي من أن ينوي للصالة‬
‫التي قام إليها هذا بإجماع األئمة األربعة ‪ ،‬ويسن أن يتلفظ المصلي بلسانه بالنية كأن‬
‫يقول بلسانه أصلي فرض الظهر مثالً ألن في ذلك تنبيها للقلب وهذا القول عند‬
‫الشافعية والحنابلة ‪ ،‬وأما المالكية والحنفية فقالوا بأن التلفظ بها بدعة واألصل ّ‬
‫أن النية‬
‫محلها فالقلب وليس على اللسان ‪.‬‬

‫التكبير‬
‫اتفق األئمة الثالث ‪ :‬الشافعي والمالكي والجنبلي على أن التكبير هو فرض من‬
‫فروض الصالة وأن لفظ التكبير هو "هللا أكبر" وأن ترك اإلتيان به يبطل الصالة ‪،‬‬
‫وأما عند الحنفية فهو واجب إن تركه المصلي صحة صالته ولكن عليه إثم ‪ ،‬ولفظ‬
‫التكبير عند الحنفية هو أي لفظ فيه تعظيم هلل مثل " سبحان هللا أو الحمد هلل أو ال إله‬
‫اال هللا " ‪.‬‬
‫وقال الحنفية والشافعية برفع الصوت وتحريك اللسان ‪ ،‬وأما المالكية فقالوا يكفي‬
‫تحريك اللسان وكذلك الحنابلة ‪.‬‬

‫أما رفع اليدين عن الشروع في الصالة فعند الحنفية الرجل يرفع يديه عند تكبيرة‬
‫اإلحرام حذاء أذنيه مع نشر أصابعه وفتحها والمرأة ترفع يديها إلى الكتفين ‪ ،‬وعند‬
‫المالكية فمن المستحب رفع اليدين حذو المنكبين عند تكبيرة اإلحرام على أن تكون‬
‫اليدان مبسوطتان وظهرهما إلى السماء ‪ ،‬وعند الشافعية رفع اليدين عند تكبيرة‬
‫الركوع والرفع منه والقيام من التشهد األول حتى تحاذي أطراف أصابعه أعلي أذنيه‬
‫وتحاذي إبهامه شحمتي أذنيه وتحاذي راحتاه منكبيه ‪ ،‬وعند الحنابلة رفع اليدين حذو‬
‫المنكبين عند تكبيرة اإلحرام والركوع والرفع منه‪.‬‬

‫أما ما ورد في وضع اليدين اليمنى على اليسرى في القيام ‪ :‬عند الحنفية للرجل تحت‬
‫السرة والمرأة فوق الصدر ‪ ،‬وعند المالكية والشافعية وضع اليد اليمنى على اليسرى‬
‫فوق السرة وتحت الصدر ‪ -‬بينهما ‪ ، -‬وأما الحنابلة تحت السرة ‪.‬‬

‫واتفق األئمة على أن وضع اليد اليمنى على اليسرى يكون إما بالقبض ‪ -‬وهو أن‬
‫يقبض الكف األيسر بكفه األيمن ‪ ،‬أو بالضم ‪ -‬وهو أن يضع الساعد اليمنى على ظهر‬
‫الساعد اليسرى ‪.‬‬

‫النظر أثناء القيام والركوع يكون إلى موضع السجود هذا عند الحنفية والشافعية‬
‫والحنابلة أما المالكية فقالوا يستحب له أن ينظر قبالة وجهه حسب سمته المعتدل ‪،‬‬
‫واتفق األئمة بأنه ال يجوز أن يرفع المصلي بصره إلى السماء ‪.‬‬

‫دعاء اإلستفتاح عند الماليكة مكروه فاألصل عند المالكية أن تقرأ الفاتحة مباشرة بعد‬
‫تكبيرة اإلحرام وأن ال يفصل بينهما فاصل ‪ ،‬وذهب الشافعية والحنفية إلى مشروعية‬
‫دعاء اإلستفتاح ‪ ،‬ولفظه " سبحانك اللهم وبحمدك ‪ ،‬وتبارك اسمك ‪ ،‬وتعالى جدك ‪،‬‬
‫وال إله غيرك " ‪ ،‬أو أي ثناء على هللا ‪ ،‬وقد ورد عن أهل الحديث ّ‬
‫أن النبي صلى هللا‬
‫ي َو َم َماتِي‬
‫ص َالتِي َونُ ُس ِكي َو َمحْ يَا َ‬
‫عليه وسلم كان يفتتح صالته ليالً بقول هللا ‪":‬قُلْ إِ َّن َ‬
‫ِ َّهللِ َربّ ْال َعالَ ِمينَ َال َش ِريك لَهُ َوبِ َذلِكَ أ ُ ِمرْ ت َوأَنَا أَ َّول ْال ُم ْسلِ ِمينَ " ‪ ،‬وأما الحنابلة فقالوا‬
‫بوجوب دعاء اإلستفتاح ‪.‬‬

‫القراءة‬
‫يستحب عند الشافعية والحنابلة البدء باإلستعاذة في بداية كل ركعة ‪ ،‬وعند الحنفية في‬
‫الركعة األولى فقط ‪ ،‬والمالكية قالوا بعدم إستحبابها ‪ ،‬ولفظ اإلستعاذة " أعوذ باهلل من‬
‫الشيطان الرجيم " ‪.‬‬

‫والبسملة في الصالة يرى الشافعية أنها آية من القرآن ويجب اإلتيان بها جهراً في‬
‫الصالة الجهرية وسراً في الصالة السرية وال تصح الصالة بتركها ‪ ،‬المالكية قالوا‬
‫بأنه ال يشرع اإلتيان بها ‪ ،‬والحنفية والحنابلة قالوا بجواز اإلتيان بها سراً ‪.‬‬
‫وقراءة الفاتحة عند المالكية والحنابلة والشافعية هي فرض من فروض الصالة بحيث‬
‫ال تصح صالة من تركها عمداً ‪ ،‬ومن تركها سهواً عليه أن يأتي بالركعة التي ترك‬
‫فيها قراءة الفاتحة ‪ ،‬أما عند الحنفية فقراءة الفاتحة واجب بحيث إن تركها عمداً أو‬
‫سهواً فصالته صحيحة ‪.‬‬

‫وأما بالنسبة للمأموم خلف اإلمام الشافعية يفرض على المأموم قراءة الفاتحة خلف‬
‫اإلمام ‪ ،‬والحنفية إن قراءة المأموم خلف إمامه مكروهة في السرية والجهرية ‪،‬‬
‫والمالكية القراءة خلف اإلمام مستحبة في الصالة السرية ومكروهة في الجهرية ‪ ،‬أما‬
‫الحنابلة فيستحب للمأموم أن يقرأ سراً خلف اإلمام في الصالة الجهرية والسرية ‪.‬‬

‫قول آمين عند الحنفية يكون سراً في الصالة الجهرية والسرية ‪ ،‬عند المالكية للمأموم‬
‫الحرية بقول آمين جهراً أو سراً ‪ ،‬عند الشافعية التأمين مستحب في الصالة الجهرية‬
‫جهراً والسرية سراً وكذلك عند الحنابلة ‪.‬‬

‫قراءة القرآن بعد الفاتحة عند الشافعية والمالكية والحنابلة سنة ‪ ،‬أما عند الحنفية فهي‬
‫واجبة ‪ ،‬ويشترط عند الحنفية أن تكون صورة قصيرة أو ثالث آيات قصار أوآية‬
‫طويلة والقراءة هنا واجبة في الركعتين األولى والثانية ‪ ،‬الشافعية والمالكية قالوا‬
‫بجواز قراءة آية واحدة فقط أو سورة قصيرة فاألصل هنا تحقيق السنة فقط ‪،‬‬






Download الصلاة عند أهل المذاهب



الصلاة عند أهل المذاهب.pdf (PDF, 310.26 KB)


Download PDF







Share this file on social networks



     





Link to this page



Permanent link

Use the permanent link to the download page to share your document on Facebook, Twitter, LinkedIn, or directly with a contact by e-Mail, Messenger, Whatsapp, Line..




Short link

Use the short link to share your document on Twitter or by text message (SMS)




HTML Code

Copy the following HTML code to share your document on a Website or Blog




QR Code to this page


QR Code link to PDF file الصلاة عند أهل المذاهب.pdf






This file has been shared publicly by a user of PDF Archive.
Document ID: 0000588623.
Report illicit content